Knights of Sidonia


SEASON 01

TOP VIEW OF SIDONIA

صنع السيد نيهي , مؤلف العمل, لاسمه مكانا مرموقا في الساحة, فهو ليس فقط يشدك بالسيناريو وحده , و انما يبهرك بابداعه منقطع النظير في رسم و خلق و تجسيد المدن و الصروح المستقبلية , بل و تميز ايضا بنظرته الشخصية للمدن و المنشآت التي تتوسع عموديا بدل النظرة السائدة للمدن المتوسعة افقيا.نجد هده النقطة بالاخص في عمله الفريد BLAME

بداية ليست لدي اي مشكلة مع CG في هذا العمل او في غيره, بل على العكس اجد ان POLYGON قدموا انتاجا جيدا من هذه الناحية ّ, رغم ان حركات و انفعالات و اشكال بعض الشخصيات فيها نظر الا انه في المجمل اجد العمل يستحق الاشادة من هذه الناحية. تمنيت ان الاجزاء الجديدة من BERSERK حظيت بمثل هذا الانتاج^^

نأتي للشخصيات, وجدت صعوبة بالغة في تذكر اسمائهم بل و في احيان كثيرة كنت اخلط بينهم بحكم تشابه اشكالهم, بل وجدتني لم استطع ان اجد في محبة تجاه اي من هذه الشخصيات رغم اني اندمجت في خضم الاحداث, لكن لم اجد لدى هذه الشخصيات شيء مميز تجعلني اميل لها , الامر اشبه بقطع شطرنج على طاولة لعب.. المؤلف بنفسه يجعلك لا تنجذب لاي من هذه الشخصيات حيث انها مهددة في اي وقت بالقضاء في معركة الدفاع عن سيدونيا, طبعا عدا البطل و الخالدين الاخرين..

نمر للقصة . لوهلة اولى و كما قرأت يخيل اليك انك امام عمل SNK لكن SF , هناك الكثير من النقاط الغامضة في العمل و التي تركت حتى بعد نهاية الجزء 01 بدون اجابة , كمثل من هم ال GAUNA ؟ ما سر SIDONIA نفسها و تصميمها الغريب ؟ هل هؤلاء بشر حقيقيون ام بشر WOMBSYS كما في ERGO PROXY؟ حتى مشاعر فقد البعض لاقربائهم و احبابهم هنا هي مشاعر لايت سريعة الاندثار .

الجماعة المعارضة للتسلح و محاربة ال GAUNA هم اشبه ما يكون بمناصري نظرية المؤامرة في عالمنا هذا^^ لكن محاولة هجرة هؤلاء من سدونيا لمكان اخر يحولنا على امكانية وجود مستعمرات و مدن مصطنعة شبيهة بسدونيا متناثرة في ارجاء الفضاء السحيق.المضحك في جماعة نظرية المؤامرة السيدونية هاته انه تم انقادها من طرف الاليات التي كانوا ينتقدونها .

سيدونيا كمدينة مستقبلية و نظام حكم و تجمع بشري تعطي انطباع غير مريح لما سيكون عليه المستقبل البشري , بل ما سيكون عليه ال POST APOCALIPTIC ; بل ما سيكون عليه ال Posthuman !

اخيرا و ليس آخرا العمل من وجهة نظري لا بأس به الى جيد , افكر مليا في مشاهدة الجزء الثاني و تتمة القصة

تحياتي