—-
لاكون صريحا, هذا العمل حطم انتظاراتي التي كنت اعقدها عليه عندما بدات حلقاته الاولى, مع ان الامر اتضح مع مرور الحلقات , الا انني كنت ارفض الاعتراف بهدا وكنت ازين النية و اصفيها آمالا الا يتحقق الاسوأ, لكن هيهات..
مع ذلك , يحسب للعمل تطرقه لاحد الطابوهات في اليابان و في اغلب بلدان العالم المتمثلة في العلاقات العاطفية بين الاشقاء او ما يعرف عندما بزنا المحارم , لكن العمل فشل ,في نظري , في معالجة المشكل و قدم الامر و كان على المجتمع تقبله بالقوة حتا و ان لم يشأ ذلك, او لنقل ان العمل ترك الامور تسير بشكل طبيعي من دون تبرير الافعال و من دون التطرق لردة فعل الوالدين من جهة و ردة فعل المجتمع من جهة اخرى..
احد المشاكل الاخرى هي التأنيب النفسي, الاخ تعذب نفسيا لفترة قبل الوقوغ في المحظور مند هده اللحظة توقف الامر لكن الاخت لم نر منها ترددا او تانيبا للضمير عكس اخيها, و هنا المشكلة, مع ان ما اقدم عليه الاخ ايضا يعتبر مشكلة عويصة ايضا بحكم نضجه الفكري و فارق العمر الملحوظ, لكن اصرار الاخت على اقامة علاقة حميمة مع اخيها لم استطع ايجاد تفسير لهذا, لكن اظن ان الكاتب اراد القول ان ما اقدمت عليه الاخت هو شيء طبيعي فطري بحكم صغر سنها و عدم مرورها باي تجربة عاطفية قبل هذا و ان التأنيب الدي اصيب به الاخ انما هو التقافة و عادات المجتمع الياباني التي تشبع بها الاخ و التي تنظر باستهجان لهده العلاقة, او ربما اراد الكاتب ايصال رسالة مفادها ان الكل حر في حياته و في علاقاته العاطفية طالما ان الامر يتم برضى الطرفين بما فيها العلاقات بين اخوة الدم,
مع دلك الانمي حظي برسم دافئء جدا و محبب و شاعري مع انه ربما باهت نوعا ما لونيا لكن الموسيقى لطيفة و محببة ايضا, الشخصيات تدخل للقلب سريعا بعيدا عن المشكل السالف الذكر
العمل لا يحوي مشاهد +18 او غيره و انما يتطرق للمشكل او التابو من زاوية اخرى الشخصيات اغلبها بالغة و الاخ بالغ في العمر اظن في 29 من عمره وهدا عكس ما نراه في الانمي الذي يغلب غليه عمر المراهقة, احد الشخصيات التي رق لها قلبي هي هاته المسكينة :
4446.jpg
كانامي شيدوري المسكينة لم ينفعها تقربها من كوشيرو لتغيير قناعاته, انسانة انثوية تلقائية من دون اي تصنع, المسكينة..