أنمي ربيع 2016

تجري أحداث القصة في جزيرة هينوموتو أثناء الثورة الصناعية حيث بدأت وحوش شبيهة بالزومبي تعرف باسم “كاباني” بالظهور لتهدد أمان البشرية فهرعوا إلى بناء ملاجئ لحمايتهم من خطر العدو. البطل إيكوما يسعى إلى تطوير سلاح قادر على اختراق القلوب الحديدة لهذه الوحوش ويخلص العالم من شرها ليعيش الجميع في سعادة وسلام.

ما أقول؟ نويتامينا لم تحسن الاختيار هذه المرة, فبعد أعمال موفقة كال Erased و Perfect Insider, نزل المستوى بشكل افقي للهاوية بطرحها هذا العمل الذي يعتبر , حسب رأيي , نسخة هجينة ل Attack on Titan. بخلاف عدة المناورة و القطار, فجميع مقادير العمالقة نجدها هنا بشكل ربما قليلا مختلف. البطل و البنت في الحلقة الثانية نزلت عليهم القدرات القتالية كالوحي, هذه الفتاة و التي نجد أخواتها في أعمال الموي, هنا هي بقدرات خيالية مع اللمسات الصبيانية , لا ذرة خوف انتابتها, تنام وسط القتال, احيانا هي ألطق من اللطافة نفسها, ما هذا؟

اما البطل فيصيبك بصداع نصفي مدته 24 دقيقة , هذا ان كنت ممن يشاهد الحلقة و ينساها, و الا فالصداع سيستمر معك لبقية يومك كان الله في عونك, فحركات و تصرفات بطلنا لا تمث بصلة لشخص سيكون ذو شأن مستقبلا, و انما تصرفات مراهق تحركه العواطف و العواصف, يبكي كما الطفل الصغير, متهور, سطحي, …, اه اه اه فالصداع النصفي لازلت أعاني منه, لذا لا قدرة لي حاليا لتشريح جثة شخصية بطلنا..

هل تعرفون من هو الهمتارو؟ استسمح أقصد لعبة الفروقات السبعة؟ هذا للأسف هو حال عملنا هذا و العمالقة.., فهل نقارن نقارن شخصية ايرين و ايكوما الممسوخة؟ او هل نقارن الكبانيري و العمالقة؟ ام هل نقارن مومي و ميكاسا؟ ام هل اقارن القصة؟؟..

ختاما العمل حسب رأيي دائما يلهيك طيلة 24 دقيقة بمغامرات من هنا وهناك , و لكن لا تتوقع منه الكثير , فقط ضع مخك على وضع OFF و استمتع بالعرض.

الموسيقى العربية او الشامية في بداية الحلقة 06 من استطاع معرفة الاغنية الاصلية؟ فهي مطلوبة ميتة او على قيد الحياة

في العادة يضعون خلفيات موسيقة بدون كلمات مجرد ايقاعات, لكن من الناذر ادخال اغاني او اهازيج بكلماتها في الانمي, من عدا طبعا المقدمة و الخاتمة..

اوقفت المشاهدة منذ مدة, عمل لا يستحق تضييع الوقت فيه.

الفكرة جيدة لو احسن استغلالها و لو انها مشابهة لل AOT , لكن الطاقم و المؤلف دمرا المشروع بالكلية اعتقد ان هذا شيء جيد , من هنا و صاعدا مؤلفنا الشاب سيعتبر بهذه التجربة و يضع في ذهنه ان الفكرة ان نجحت في المرة الاولى لا يجب تكرارها ثانية.

و بهذه المناسبة اغتنم الفرصة لتحرير قرصي الصلب من بضع جيجابايتات أليمة من هذا العويمل - تصغير عمل- البيئس و أحثكم على فعل الامر ذاته.