Wiki de log65.top

Un voyageur Spatio-temporel...

Outils pour utilisateurs

Outils du site


ar:anime:mushishi

MUSHISHI

  • اﻻسم: Mushishi Zoku Shou - Mushishi: The Next Chapter
  • النوع: خيال، غموض، ما فوق الطبيعة
  • الاستوديو: Artland


القصـــــــــــــــــة

“الموشي” … كائنات لا كباقي الكائنات. قد يقول البعض أن هيئتها تشبه الحشرات، ولكنها لا تستوفي شروط الانتماء لمملكة الحشرات أو الحيوانات أو النبات، بل هي أقرب ما تكون إلى أصل الحياة، رادمةً بطبيعتها الغريبة الجدار بين العالمَيْن المحسوس واللامحسوس.

تتسبب مخلوقات الموشي في كثير من الأحيان بظواهر غريبة تمس البشر بضررها، الأمر الذي يستدعى وجود “الموشيشي”، وهم أفراد من البشر كرسّوا حياتهم لفهم ودراسة الصنوف المختلفة من الموشي بغيةَ حل المشاكل والكوارث التي تأتي بها. بطلنا “جينكو” هو أحد هؤلاء. يواصل ترحاله بين الأرياف اليابانية باحثاً عن آثار الموشي، محاولاً رفع أذاها عن قاطني هذه المناطق.

إلا أن هناك حقيقة مُرَّة تتجلى لجينكو أينما يحط قدميه: مخلوقات الموشي ليست شريرة بطبعها، ولا تتعمد إحداث الضرر ببني الإنس، وإنما هي تحاول التعايش مع الطبيعة بطريقتها الخاصة.


الجزء الأول

في يوم رمضاني مبارك ,جميل هواءه ,معتدلة حرارته, مشرقة شمسه, و في انتظار الافطار, اكملت تحفة موشيشي.

سبق لي مشاهدة الجزء الثاني منه, و كان فعلا ممتازا, اما الجزء الاول فلا يقل امتيازا و جمالا منه , بل على العكس, قد يفوقه في نواح عدة.

لا اود الحديث عن مخلوقات الموشي او بعض الظواهر او الاعتقادات الغريبة بالانمي, لكن وددت الحديث عن الجو العام داخل العمل, التضاريس الطبيعة التي تنوعت ما بين جبال و هضاب, انهار و أبحر, غابات و منبسطات, ثم السكان اليابانيين لهذه النواحي , وعن عاداتهم و يومياتهم, همومهم و طموحاتهم, مشاكلهم و مآسيهم..

من جهتي اعتبر الانمي من الانميات المحافظة ان استثنينا معتقداتهم, اللباس التقليدي الياباني لا بالنسبة للإناث او الذكور, الصغار و الكبار, النسيج الاجتماعي في تلك الفترة و مدى ترابط الاسر, توقير الصغير للكبير و احترام الكبير للصغير, التضحية بين الازواج..الخ…

موشيشي يأسر لب المشاهد و يغوص به في حقبة قد تكون مشرقة من التاريخ الياباني المعروف بدمويته, موشيشي دعوة للكبار و الصغار لاعادة النظر في تأثيرات ظاهرة العولمة و التكنولوجيات الحديثة على العلاقات الاجتماعية و رؤيتنا للطبيعة ..

موشيشي عمل غريب بين اقرانه من الانميات التجارية و الدموية و الموية و الغريزية … قد يمكن القول عنه انه عمل ناذر قل مثيله او نذر, عمل قارب صفة الكمال لا رسما, او الحانا .

الى ان يأتي جزء ثالث من موشيشي او عمل اخر بنفس مكانته, ها هو محبكم بشير يتمنى لم افطارا شهيا و رمضانا مباركا و كل عام و انتم بخير .


الجزء الثاني

موشيشي و ما أدراك ما الموشيشي..

هذا الانمي ارتميت على الجزء الثاني و الثالث منه دون مشاهدة الاول ,و مع ذلك اظن ان موشي يدعى موشيشي تلبسني و الذي يخيل الي ان هذا الانمي من الاعمال الناذرة ,الهادئة و الرائعة ,التي لها بعد جمالي و تاريخي يعلق بالذاكرة لسنين قادمة.

اعرف موشيشي منذ اعوام خلت, و قرأت اعجابات كثيرة به أنذاك, حتى أن اعضاء احد المنتديات التي كنت بها و الذي طرح له موضوعا و ترجمة, اعتبره أجمل أنمي على الاطلاق..

سحرت بالمراجعات , لكن لم أشاهده حيث ان القصة لم تستهويني ,ثم ان الاعمال الهادئة أنذاك لم تكن تعني لي شيئا مثل ما تعني لي اليوم, المهم ,مرت سنون و سنون, حتى عامنا هذا قررت مشاهدته من باب الفضول فقط.. و المفاجأة .. انني وقعت في حبه لدرجة العشق.

كنت أعتبر House of five leaves كأفضل انمي تاريخي يعمه الهدوء في كل جوانبه , حتى اتي موشيشي ليزاحمه بجدارة على هذا المنصب ان لم اقل قد تغلب عليه نوعا ما.


برغم ان القصة تحمل طابعا خياليا, لكنها تذهب بلب المشاهد لتأخذه لعالم ساحر حيث الكلمة الأولى للهدوء و الاصالة اليابانية القديمة, ما بين جبال, غابات , انهار و بحار, بطلنا جينكو يجوب القرى بحثا عن الموشي, لا اخفي انني عند الحلقات الاولى التي شاهدتها, ثم لا تنسو اني لم اشاهد لحد الآن الجزء الاول, ربطت الموشي بالجن مباشرة لما رأيت من طريقة تلبسه و تفسير الانمي له, و الانمي و ان كان خياليا, لكنه ينطلق من معتقدات يابانية قديمة نابعة من الشنتو او البوذية .


نأتي لتصوير العلاقات الاجتماعية في موشيشي, وهنا أشيد بالكاتبة لاهتمامها بهذا الجانب, الانمي صور لنا علاقة الآباء بالابناء و الابناء بالآباء و مدى ترابطها و لحمتها, ومدى الاحترام الذي يكنه الابناء للآبائهم و مدى تضحية الآباء و صبرهم من اجل اسعاد و حماية اسرهم, ثم صور لنا العلاقات الانسانية بين سكان القرى أنذاك و كيف ان طابعها اللحمة و التعاون و احترام الجار رغم اننا نعرف مدى دموية التاريخ الياباني و الحروب الطاحنة التي شهدتها بلاد مطلع الشمش, لكن يفهم من هذا ان الكاتبة أرادت بعث رسالة مشرقة عن التاريخ الياباني ربما ليس فقط للقطر الياباني ,لكن رسالة الى غير اليابانين ممن يشاهدون موشيشي, كما و أنها ربما أرادت تنبيه الجيل الياباني الحديث, الذي جرفته العولمة , لبعض قيم و اخلاق أسلافه الاقدمين مركزة بشكل كبير على العائلة و المحيط الأسري .


أخيرا وليس آخرا, موشيشي عمل لا يحب ان تشاركه أعمال اخرى اثناء مشاهدته, و الا فلن تتذوق حلاوته..

ar/anime/mushishi.txt · Dernière modification : 2024/03/29 19:11 de log65